القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٢١٧
مواضع الملاقاة من موضع الصالة، كما يلاقي مساجده، ويتحاذى بطنه، وصدره. (النجفي).
المصلي من خيل السباق: الذي يتلو السابق.
ويستعار للانسان إذا كان تاليا للأول في أي عمل كان.
-: من يؤدي الصلاة.
صلى الشئ: - صليا: ألقاه في النار.
ويقال: صلاة النار، وفيها، وعليها.
ويقال: صلاة العذاب، أو الهوان، أو الذل.
- اللحم: شواه.
- الصيد، وله: نصب له الشرك.
ويقال: صلى فلانا، وصلى له: كاد له ليوقعه في الشر.
صلي النار، وبها - صلى - وصليا: احترق فيها.
وفي القرآن الكريم: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار. جهنم يصلونها وبئس القرار) (إبراهيم: 28 - 29) وفيه أيضا: (فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا. ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا، ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا) (مريم: (68 - 70) اصطلى النار، وبها: استدفأ بها.
أصلاه النار، وبها، وفيها، وعليها: صلاه.
- اللحم: شواه.
صلاة النار، وبها، وفيها، وعليها: أصلاه.
الصلي: النار.
-: الوقود.
المصلاة: شرك ينصب للصيد.
وتستعار للحيلة والخداع.
(ج) مصال.
صمت - صمتا، وصموتا، وصماتا: لم ينطق.
ويقال لغير الناطق: صامت، ولا يقال ساكت.
أصمت العليل: اعتقل لسانه، فلم يتكلم.
- فلانا: أسكته.
صمت: أصمت.
- الشئ: جعله مصمتا لا فراغ فيه.
الصامت: الساكت.
(ج) صموت، وصوامت.
-: ما لا نطق له.
- من المال: الذهب والفضة. ويقال: ما له صامت، ولا ناطق.
فالصامت: الذهب، والفضة، والناطق: الإبل، والغنم. أي: ليس له شئ.
الصمات: السكوت.
وفي الحديث الشريف: " الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر يستأذنها أبوها في نفسها. وإذنها صماتها ".
أي: إن سكوتها إذن بالنكاح.
المصمت من الأشياء: ما لا جوف له.
- من الأبواب: المغلق.
- من الحرير: الخالص. وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثوب المصمت من الحرير.
صار - صورا: صوت.
- الشئ إليه: أماله، وقربه.
صور - صورا: مال، وأعوج.
فهو أصور، وهي صوراء.
(ج) صور.
تصور الشئ: تكونت له صورة، وشكل.
- الشئ: تخيله، واستحضر صورته في ذهنه.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست