القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١٠٣
-: الكفالة.
-: ما يتحمله الانسان، ويلتزمه في ذمته بالاستدانة، ليدفعه في إصلاح ذات البين.
الحمالة: الحميلة. (ج) حمائل.
الحمل: الصغير من الضأن.
(ج) حملان، وأحمال.
-: البرق.
الحمل: ما يحمل.
-: ما كان في بطن. أو على شجر. (ج) أحمال.
وفي القرآن المجيد: (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين) (الأعراف:
189).
قال ابن السكيت: الحمل: ما كان في بطن، أو على رأس شجرة، والحمل ما كان على ظهر، أو رأس، وهو قول الأصمعي.
-: الثقل. ومنه قولهم: فلان حمل على أهله: إذا كان ثقيل المرض.
الحمولة: ما يحمل عليه من الحيوان، كالبعير، والفرس، والبغل، والحمار.
وفي القرآن الكريم: (ومن الانعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) (الانعام: 142).
-: جماعة الإبل.
الحميل: الكفيل.
وفي الحديث الشريف: " الحميل غارم " أي: الكفيل ضامن.
-: الولد المنبوذ يحمله قوم. فيربونه.
-: الغريب.
-: الولد في البطن.
-: ما حمله السيل من الغثاء والطين.
- عند الحنفية: كل نسب كان في أهل الحرب.
الحميلة: ما يقلد به السيف.
(ج) حمائل.
وقال الأصمعي: حمائل السيف لا واحد لها من لفظها، وإنما واحدها محمل.
حمت الشمس، أو النار - حموا: اشتد حرها.
- المريض حموة: منعه ما يضره.
حمى الشئ فلانا - حميا، وحماية: منعه، ودفع عنه.
ويقال: حماه من الشئ، وحماه الشئ.
- المرض حمية: منعه ما يضره.
حميت الشمس، والنار، والحديدة، وغيرها - حميا، وحميا، وحموا: حمت.
- الوطيس: اشتدت الحرب، أو اضطرم الامر.
والوطيس: التنور.
- عليه: غضب.
أحمى المكان: جعله حمى لا يقرب.
- الشئ: سخنه.
حامى عنه محاماة، وحماء: دافع.
- على ضيفه: احتفل له.
الحامي من الإبل: الذي طال مكثه عند أصحابه، حتى صار له عشرة أبطن. فحموا ظهره، وتركوه، فلا ينتفع من بشئ، ولا يمنع من ماء، ولا مرعى.
وفي التنزيل العزيز: (ما جعل الله من بحيرة.
ولا سائبة، ولا وصيلة، ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون) (المائدة: 103).
والسائبة: هي الناقة التي كانت تسيب في الجاهلية،
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست