بشارة أحمد في الإنجيل - محمد الحسيني الريس - الصفحة ٢٨
مقارنة الأديان (ص 117) ج 3 إنجيل يوحنا (16: 13) ج 6 إنجيل متى (7: ج 21 23) " فهو يرشدكم إلى جميع الحق " إن وظيفة النبي الذي يأتي بعد يسوع هي التي ترشد للحق ولذلك يقول الله في القرآن الكريم (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدى من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون) (1).
" ويخبركم بأمور آتيه " دلالة واضحة على الأعجاز العلمي في القرآن الكريم، ولقد حضرت المؤتمر الطب الإسلامي الدولي عن الأعجاز العلمي للقرآن الكريم المنعقد بجامعة الدول العربية بالقاهرة في الفترة (من 22 - 26 سبتمبر 1985) وكانت المفاجأة السارة والمبهرة في مساء الخميس (26 سبتمبر 1985) بفندق ماريوت بالزمالك إذ نطق البروفسيور / أليسون بالمر رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر المئوي للجمعية الجيولوجية الأمريكية نطق قائلا " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله " في حضرة مندوب رئيس الجمهورية والأمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر وفضيلة الدكتور وزير الأوقاف وقال: إن القرآن الكريم لا ريب هو كلام الله، ثم تلا قوله سبحانه (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقه فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) (2)، وقوله تعالى (الذي أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون) (3)، وصرخ قائلا على رؤوس الأشهاد إن العلماء قد قضوا سنوات، مضنية من البحوث من نشأة الجنين في رحم المرأة وكيف تدب فيه الحياة، ولقد انبهر بالقرآن الكريم حينما استمع لتلاوة الشيخ عبد المجيد الزنداني لهذه الآيات وأبصرها بنفسه وقرأها في تدبر، وقال إن القرآن الكريم سبق العلم الحديث في هذا المضمار العلمي،
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»