وقال مؤرخا ولادة عبد الحسين بن الشيخ علي الأعسم:
زار شقيق البدر من بعد بين * فاصبغ بشمس الراح كأس اللجين وقد وفى الدهر بميعاده * حتى قضى لي بالهنا كل دين أزال عني النحس ميلاد من * خف به السعد من الجانبين قد طاب أما وزكا والدا * فجاء بالفخر من الوالدين شبل علي وكفاه بذا * فخرا به يسمو على النيرين قد ولد البشر فأرخ (وقل * قد أشرق الدهر بعبد الحسين) وله مؤرخا كتابا ألفه نجله الأكبر العلامة السيد أحمد وسماه (النديم):
نعم النديم لمن يقضي وقته * معه فإن جليسه لا يندم حلو الحديث وليس يملك منطقا * بل وجهه عما يكن مترجم ما مثله متبذل بالسر قد * لزم السكوت كأنه متكتم ولقد سألت من الملوك حديثهم * وقديمهم عما به أنا أعلم أي الندامى راقكم تاريخه * (قالوا النديم الساكت المتكلم) 1346 ه وله مؤرخا وفاة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي وكانت الأبيات مكتوبة على باب مقبرته في النجف وبعد تعمير المسجد المنسوب إليه كتب من هذه الأبيات بيتان هما الأول والأخير.
يا مرقد الطوسي فيك قد انطوى * محيي العلوم فعدت أطيب مرقد بك شيخ طائفة الدعاة إلى الهدى * ومجمع الأحكام بعد تبدد أودى بشهر محرم فأضافه * حزنا لفاجع رزئه المتجدد