أرى الدنيا زهت بشرا فأرخ * - لشهر ولادة الهادي ربيع - وله في تاريخ باب حرم الكاظمين (ع) في الجهة الغربية:
إن جئت ساحل مولى * تيار جدواه مائج أرخ (ببابك لذنا * وأنت باب الحوائج) وله في تاريخ استشهاد الحسين (ع):
هتف النادبون باسم حسين * وعليه لم تحبس الدعم عين لم يصيبوا الحسين إلا فقيدا * حينما أرخوه (أين الحسين) (1) وقال في تاريخ تجديد حرم العسكريين (ع) وفي صدر البيت الأخير إشارة إلى وجوب إضافة واحد لجملة التاريخ ليكون تاما.
لذ بباب النقي ما عشت حتى * تلج القصد من مسالك شتى هو باب من يخلص القصد فيه * حت عنه الله المآثم حتا باب قوم بهم كفى الله أمر * السجن والحوت يوسفا وابن متى عترة المصطفى فما يبلغ * الناعت فيمن سادوا الخلائق نعتا زره مستعصما به وتمسك * بحماه وجئه وقتا فوقتا واجعل الواحد المعين وأرخ * (هو باب الله الذي منه يؤتى) وقال مؤرخا وفاة حسن آل سكر:
لا تلحني إن ذاب قلبي أسى * أو سال دمعي كالحيا صيبا إن افتقاد الصبر تاريخه * (عند افتقاد الحسن المجتبى)