قال منددا بعلوي اسمه (محسن) في مناسبة معروفة:
ذرية الزهراء إن عددت * يوما لتحصي الناس فيها الثنا فلا تعدو محسنا منهم * لأنها قد أسقطت (محسنا) كتب هذين البيتين لأحد أصحابه وقد وعده بزجاجة عطر فأخلف وعده:
أبا الفضل يا من غدت في الورى * نوافح أخلاقه نافحه وعدت (بشيشة) عطر ولا * أشم لوعدك من رائحة وزاره في الفيصلية العالمان المرحومان الشيخ قاسم محيي الدين والسيد محمد جمال الهاشمي وأطالا المقام عنده، وعرض له ما استدعى سفره إلى النجف فترك لهما هذه الأبيات وكان ذلك في 23 رجب سنة 1358 ه:
إذا كان فتح الباب للضيف سبة * وعارا فإنا منه سوف نتوب وإن ناب عنا بالإقامة ضيفنا * فلا بد أنا بالرحيل ننوب ودعه يقم ما شاء فالبيت بيته * ونحن إذا اشتقنا إليه نؤوب وقال رحمه الله: وصلنا القرنة فمكثنا فيها ثلاث ليال في دار الأخ الوفي الصفي العلامة الورع التقي الشيخ محمد حسين نجل الشيخ