فقالوا يا رسول الله وهل يغنى الطبيب؟ قال: نعم، ما انزل الله من داء الا وانزل الله له شفاء. هذا من أعلى المراسيل.
544 8 / 126 د ت س - عبد الوهاب بن عبد الحكم بن نافع الوراق الامام المحدث القدوة أبو أنس النسائي ثم البغدادي العابد سمع يحيى ابن سليم الطائفي ومعاذ بن معاذ وأبا ضمرة وطائفة. حدث عنه (د ت س) وابن صاعد والبغوي وأبو عبد الله المحاملي وعدة وثقه النسائي، قال أبو مزاحم الخاقاني حدثني الحسن بن عبد الوهاب الوراق قال: ما رأيت أبى ضاحكا قط الا تبسما ولا رأيت مازحا، رآني أضحك مع أمي فجعل يقول: صاحب القرآن يضحك هذا الضحك؟. وقال أحمد بن حنبل وذكر عبد الوهاب: عافاه الله، قل ان يرى مثله قلت: كان مختصا بالإمام أحمد . قال المروذي: سمعت احمد يقول: هو رجل صالح، مثله يوفق لا صابة الحق. توفى عبد الوهاب في ذي القعدة سنة إحدى وخمسين ومائتين وكان من أبناء الثمانين تقريبا.
أخبرنا أحمد بن هبة الله انا عبد المعز بن محمد انا زاهر بن طاهر سنة سبع وعشرين وخمسمائة بهراة انا أحمد بن إبراهيم المقرئ انا محمد بن الفضل بن محمد بن خزيمة انا جدي أبو بكر نا عبد الوهاب بن الحكم الوراق انا عبد المجيد بن أبي رواد عن أبي جريج عن المطلب بن حنطب عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عرضت على أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت على ذنوبها فلم أر شيئا هو أعظم من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها، قال الترمذي ذاكرت