بقريبة من رواية هشام بل مخالفة لها ثم ذكر عن الشافعي (أنه قال اشترطي لهم الولاء معناه اشترطي عليهم قال الله تعالى اولائك لهم اللعنة - أي عليهم) ثم قال البيهقي (وفى صحة هذه اللفظة نظر - قلت - قد ذكر البيهقي حديث هشام في أول هذا الباب وعزاه إلى الصحيحين وقد ذكرنا فيما تقدم في باب المعسر يستسعى ان ذلك أعلى درجات الصحيح عندهم وهذه اللفظة مذكورة في حديث هشام كما مر فلا نظر إذا في صحتها كما زعم البيهقي ولو غلط هشام كما زعم الشافعي أو لا لما خرج الحديث صاحبا الصحيح فالوجه إذا تأويل الحديث كما فعل الشافعي أولا وثانيا لارده والله أعلم -
(٣٤٠)