حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٢ - الصفحة ٨٦
أي في التشهد الأخير،. (قوله لحصول اسمها) أي اسم الصلاة المأمور بها في قوله تعالى: * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) * (الأحزاب: 56) فإن قيل: لم يأت بما في الآية لأن فيها السلام ولم يأت به أجيب بأنه حصل بقوله السلام عليك الخ وأكمل من هذا أن يقول وعلى آل محمد مغني. (قوله إن نوى بها الدعاء الخ) هلا ذكره أيضا فيما يأتي سم عبارة السيد البصري قوله: وصلى الله على محمد مقتضى صنيعه أن صلى الله على محمد يكفي وإن لم يقصد به الدعاء وقد يستشكل بسابقة فإن كلا منهما لفظه لفظ الخبر ويستعمل في الانشاء مجازا وقد يجاب بأن الثانية مستعملة في لسان الشارع (ص) في ذلك كما مر في القنوت من رواية الحسن رضي الله تعالى عنه فهي موضوعة شرعا لذلك كما صرحوا به في جملة الحمد لله فليتأمل اه‍. زاد ع ش: وقياسه إجزاء الصلاة على النبي أو على رسول حيث قصد بهما الدعاء وظاهر كلام الشارح م ر أنه لا يكفي أصلي على محمد، ولو قيل بالاكتفاء به لم يكن بعيدا فليراجع اه‍ و. (قوله إنه لا يكفي الخ) لعل المراد بلا قصد الدعاء وإلا فلا يظهر الفرق بينه وبين الصلاة على محمد،. (قوله أو رسوله) أي أو الرسول شيخنا وع ش.. (قوله وصلى الله) إلى قوله:
ويفارق في المغني وإلى المتن في النهاية.. (قوله ما يأتي في الخطبة) من أنه يجزئ فيها الماحي أو الحاشر أو العاقب أو البشير أو النذير نهاية. (قوله ولا يجزئ عليه) أي كأن يقول: اللهم صل عليه سم ومغني.. (قوله لافعال خلقه) أي القلبية والقالبية وبه يجاب عن قول سم لم لم يقل وأقوالهم اه‍.. (قوله بأقوالهم الخ) هلا زاد واعتقاداتهم فإنها أكمل الثلاثة وعمادها بصري.. (قوله ولو للامام) أي لغير محصورين راضين بالتطويل نهاية ومغني ويأتي في الشرح مثله،. (قوله فيقول) إلى قوله: وفي روايات في الأسني والمغني وفيهما أيضا وعليه اقتصر النهاية وشرح المنهج ما ذكر بإسقاط عبدك إلى وعلى آل محمد وإسقاط وأزواجه وذريته في الموضعين. (قوله على محمد) والأفضل الاتيان بلفظ السيادة كما قاله ابن ظهيرة وصرح به جمع وبه أفتى الشارح لأن فيه الاتيان بما أمرنا به وزيادة الاخبار بالواقع الذي هو أدب فهو أفضل من تركه وإن تردد في أفضليته الأسنوي. وأما حديث: لا تسيدوني في الصلاة فباطل لا أصل له كما قاله بعض متأخري الحفاظ وقول الطوسي: إنها مبطلة غلط شرح م ر اه‍ سم عبارة شرح بأفضل: ولا بأس بزيادة سيدنا قبل محمد اه‍. وقال المغني: ظاهر كلامهم اعتماد عدم استحبابها اه‍. وتقدم عن شيخنا أن المعتمد طلب زيادة السيادة وعبارة الكردي واعتمد النهاية استحباب ذلك وكذلك اعتمده الزيادي والحلبي وغيرهم وفي الايعاب الأولى سلوك الأدب أي فيأتي بسيدنا وهو متجه اه‍. قال ع ش: قوله م ر: لأن فيه الاتيان الخ يؤخذ من هذا من سن الاتيان بلفظ السيادة في الاذان وهو ظاهر لأن المقصود تعظيمه (ص) بوصف السيادة حيث ذكر اه‍.. (قوله وعلى آل محمد) وهم بنو هاشم وبنو المطلب شيخنا. (قوله وعلى آل إبراهيم) وهم كما قال الزمخشري إسماعيل وإسحق وأولادهما وإنما خص إبراهيم بالذكر لأن الصلاة من الله هي الرحمة ولم تجتمع أي في القرآن الرحمة والبركة لنبي غيره، قال تعالى: * (قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) * (هود: 73) فسأل (ص) سبحانه وتعالى إعطاء ما تضمنته هذه الآية مما سبق إعطاؤه لإبراهيم، فإن قيل: نبينا (ص) أفضل الأنبياء كيف يسأل أن يصلي عليه كما صلى على إبراهيم أجيب بأن الكلام قد تم عند قوله اللهم صل على محمد واستأنف وعلى آل محمد مغني زاد النهاية: ولا يشكل عليه أن غير الأنبياء لا تساويهم مطلقا لأنا نقول مرادنا بالمساواة على القول بحصولها بالنسبة لهذا الفرد بخصوصه إنما هو بطريق التبعية له (ص) ولا مانع من ذلك اه‍.. (قوله في العالمين) متعلق بمحذوف تقديره وأدم ذلك في العالمين، و. (قوله إنك حميد مجيد) تعليل لذلك المحذوف أو لقوله: صلى الخ شيخنا. (قوله وفي روايات الخ) قال في الأذكار تبعا للصيدلاني وزيادة وارحم محمدا وآل
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست