فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٦ - الصفحة ٣١٦
في الركوع يكون مدركا لثواب جميع الركعة (والثاني) وبه قال أبو إسحاق أنه صائم من وقت النية لأن النية لا تنعطف على ما مضي ولا عمل إلا بالنية ويقال إن هذا هو اختيار القفال (فان قلنا) بالوجه الأول فلا بد من الامساك واجتماع شرائط الصوم في أول النهار (وان قلنا) بالثاني ففي اشتراط خلو
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»
الفهرست