فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٤ - الصفحة ١٠١
رحمه الله هو الذي يفصل ويقسم العورة إلى مغلظة ومخففة قال وفى كلام الأصحاب ما يدل على أنه في التحتم نظر إلى عرف الناس فان من ستر فخذه وترك السوءة بادية يعد منكشفا (واعلم) أن الأول من هذين الاحتمالين هو الذي أورده طائفة منهم القاضي الروياني وردوا الكلام إلى الأولوية صريحا والثاني قضية كلام الأكثرين وهو الأولى وقوله في الكتاب لم يستر بها الفخذ: إن كان المراد منه أحد الاحتمالين فليعلم بالواو لمكان الثاني وإن كان المراد المشترك بينهما وهو الظاهر
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست