ولا لصوق عليه والى ما يحوج إليه وحذف السبب السادس والسابع لكان أحسن وأولي فان الانخلاع والجراحة نوعان خاصان من العلل والأمراض ولو عددنا كل مرض سببا على حدة لطال الامر وكثرت الأسباب فان قلت اسم المرض لا يقع على أنخلاع العضو والجراحة قلنا نحن لا نعني بالمرض سوى العلة العارضة التي يخاف معها من استعمال الماء على أن ابن عباس رضي الله عنه فسر المريض بالجريح كما تقدم فدل على أن اسم المرض يقع على الجراحة: ثم الكسر والانخلاع له حالتان: إحداهما أن يحوج إلى القاء الجبائر على موضعه وهي الألواح التي تهيأ
(٢٧٧)