رحله ماء فأضله فتيمم ثم وجده نظر ان لم يمعن في الطلب فعليه القضاء لتقصيره وان أمعن حتى غلب على ظنه فقد الماء فقولان: أحدهما أنه لا إعادة عليه لأنه لم يفرط في البحث والطلب فيعذر وأظهرهما تجب الإعادة لأنه عذر نادر لا يدوم وإنما يسقط القضاء بالاعذار العامة والنادرة التي تتصل وتدوم: قال الأئمة والقولان مخرجان على القولين فيمن اجتهد في القبلة وصلى ثم تيقن الخطأ ولذلك يقول بعضهم في المسألة وجهان: (الرابعة) لو أضل رحله في الرحال بسبب ظلمة
(٢٦٠)