فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ١٧١
(ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين) ان المراد إلى حين فنائها هذا فيما بيان بطريق الجز: وفي النتف والتناثر وجهان والأصح الحاقها بالجز وعلى هذا فقوله في الكتاب فإنها طاهرة بعد الجز ليس مذكورا ليكون قيدا في الطهارة وعلى الوجه الآخر يمكن جعله قيدا:
واعلم أن ظاهر قوله فكل ما أبين من حي فهو ميت الا الشعور المنتفع بها لا يمكن العمل به لا في طرف المستثني ولا في طرف المستثنى منه أما المستثنى فلانه يتناول جملة الشعور المجزوزة والطهارة
(١٧١)
مفاتيح البحث: الأكل (1)، الطهارة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 177 ... » »»
الفهرست