العروة الوثقى - السيد محمد صادق الروحاني - ج ٢ - الصفحة ٤٢٥
تذنيب في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام من أراد ان يلقح النخل إذا كان لا يجود عملها ولا يتبعل بالنخل حيتانا صغارا يابسة فيدقها بين الدقين ثم يذر في كل طلعة منها قليلا ويصر الباقي في صرة نظيفة ثم يجعله في قلب النخل ينفع بإذن الله تعالى.
وعن الصدوق في كتاب العلل بسنده عن عيسى ابن جعفر العلوي عن آبائه صلى الله عليه وآله ان النبي صلى الله عليه وآله قال مراخى عيسى بمدينة فإذا في ثمارها الدود فسألوا اليه ما بهم فقال عليه السلام دواء هذا معكم وليس تعلمون أنتم قوم إذا غرستم الأشجار صببتم التراب وليس هكذا يجب بل ينبغي ان تصبوا الماء في أصول الشجر ثم تصبوا التراب كي لا يقع فيه الدود فاستأنفوا كما وصف فأذهب عنهم ذلك. وفى خبر عن أحدهما عليه السلام قال تقول إذا غرست أو زرعت " ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى اكلها كل حين باذن ربها " وفى خبر آخر إذا غرست غرسا أو نبتا فاقرأ على كل عود أو حبة سبحان الباعث الوارث فإنه لا يكاد يخطئ انشاء الله.
تم كتاب المساقاة
(٤٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 ... » »»