العروة الوثقى - السيد محمد صادق الروحاني - ج ١ - الصفحة ٥٨٥
(اللهم أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي، وأسألك بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي) ويسأل حاجاته، والظاهر أنها غير نافلة المغرب (1) ولا يجب جعلها منها بناءا على المختار من جواز النوافل لمن عليه فريضة.
61 - فصل في صلاة أول الشهر يستحب في اليوم الأول من كل شهر أن يصلي ركعتين، يقرأ في الأولى بعد الحمد قل هو الله ثلاثين مرة وفي الثانية بعد الحمد انا أنزلناه ثلاثين مرة، ثم يتصدق بما تيسر فيشتري سلامة تمام الشهر بهذا، ويستحب أن يقرأ بعد الصلاة هذه الآيات (بسم الله الرحمن الرحيم، وما من دابة في الأرض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين، بسم الله الرحمن الرحيم وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو، وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم، سيجعل الله بعد كل عسر يسرا ما شاء الله لا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل، وأفوض أمري إلى الله ان الله بصير بالعباد لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين رب اني لما أنزلت إلي من خير فقير رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) ويجوز الاتيان بها في تمام اليوم وليس لها وقت معين.
62 - فصل في صلاة الوصية وهي ركعتان بين العشائين يقرأ في الأولى الحمد وإذا زلزلت الأرض ثلاث عشر مرة وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد خمس عشر مرة فعن الصادق عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: أوصيكم بركعتين بين العشائين - إلى أن قال - فان فعل ذلك كل شهر كان من المؤمنين، فان فعل في كل سنة كان من المحسنين فان فعل ذلك في كل جمعة كان من المخلصين، فان فعل ذلك في كل ليلة زاحمني في الجنة ولم يحص ثوابه الا الله تعالى.

(1) قد مر ما هو المختار عندنا في فصل النوافل.
(٥٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 580 581 582 583 584 585 586 587 588 589 590 ... » »»