3 - الخونساري: واما استحباب صوم يوم عاشوراء فلخبر عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال: صيام يوم عاشوراء كفارة سنة وقيده المصنف وجماعة بان يكون على وجه الحزن لمصاب سيد شباب أهل الجنة لا ان يكون على جهة التبرك والشكر كما يصنعه بنوا أمية واتباعهم وبذلك جمع الشيخان وغيرهما - قدس سرهم - بين ما سمعت وبين النصوص المتضمنة للنهي عن صومه كصحيح زرارة ومحمد بن مسلم سألا الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء من شهر الحرام فقال: يوم فيه حوصر الحسين... وجزم بعض متأخري المتأخرين بالحرمة ترجيحا للنصوص الناهية وحملا لما دل على الاستحباب على التقية والظاهر أن هذا أقرب خصوصا مع ملاحظة خبر عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام قال دخلت عليه يوم عاشوراء فألفيته كاسف اللون... فان من المعلوم ان صوم هذا السائل لم يكن بعنوان التبرك. (1) 3 - الشيخ الأستاذ: صوم يوم عاشوراء على الأحوط الوجوبي لا يكون جائز. (2)
(٩٢)