صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية - نجم الدين الطبسي - الصفحة ١٠٣
الشفاء بشرط عدم الزيادة عن قدر الحمصة. (1) 9 - السبزواري: والعمل بمضمون هذه الرواية متجه - اي رواية بن سنان عن الصادق - وكأنه المقصود كما قاله بعض الأصحاب الا انه خلاف ما صرح به جماعة منهم. (2) 10 - الفيض الكاشاني: أقول: بل الأولى ترك صيامه على كل حال لان الترغيب في صيامه موافق للعامة مسند إلى آبائهم (عليهم السلام) كذا -، وهذا من امارات التقية فينبغي ترك العمل به، ولأن صيامه متروك بصيام شهر رمضان والمتروك بدعة...
ولو حمل ترغيب صيام هذا اليوم على الامساك عن المفطرات عامة النهار من دون اتمامه إلى الليل على وجه الحزن كما ورد به بعض الاخبار لكان حسنا وهو ما رواه صاحب التهذيبين في مصباح المتهجد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام انه سأله عنه فقال: صمه من غير تبييت... (3) 11 - وقال في المفاتيح: ومن المستحب صوم التأديب وهو الامساك عن المفطرات في بعض النهار تشبها بصائمين وهو ثابت بالنص والاجماع في سبعة مواطن: المسافر إذا قدم أهله... والا ظهر أن صوم يوم عاشوراء من هذا القبيل لقول الصادق (عليه السلام) صمه من غير تبييت وأفطره من غير تشميت...
وينبغي العمل على هذا الحديث لاعتبار سنده. (4) 12 - وقال أيضا: يستحب يوم عاشوراء تحزنا إلى ما بعد العصر. (5)

١ - جامع العباسي: ١٠٦. ترجمناه من الفارسية.
٢ - الكفاية: ٥٢٠.
٣ - الوافي ١١: ٧٦.
٤ - مفاتيح الشرائع ١: ٢٨٤. أورده الشيخ عباس القمي في بداية الهداية 1: 242.
5 - النخبة الفيضية: 144. مركز الطباعة والنشر لمنظمة الاعلام. انظر أدوار فقه: 163.
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»