كلمة: " إلى أجل " لم تتواتر:
وقد أورد الزرقاني على هذه القراءة التفسيرية بإضافة كلمة {إلى أجل} بقوله: " وقراءة ابن مسعود لم تتواتر، والقرآن لا يثبت بالآحاد " (1) فتكون زيادة في كتاب الله، والزائد في كتاب الله ملعون، لأن قوله (إلى أجل) ليس بين الدفتين، ولو كان قرآنا لجازت قراءته بين أظهر الناس وفي المحاريب (2) وقال الشوكاني: " إن هذه القراءة: " ليست بقرآن عند مشترطي التواتر ولا سنة لأجل روايتها قرآنا، فيكون من قبيل التفسير للآية وذلك ليس بحجة، وأما عند من يشترط التواتر، فلا مانع من نسخ ظني