بزوال الشمس فهو طرف النصف الأول، وطرف النصف الثاني (لعلك ترضى (بما تعطى من الثواب) (1).
8 - وقال أبو السعود العمادي في تفسيره:
(.. " وسبح " متلبسا " بحمد ربك " أي صل وأنت حامد لربك الذي يبلغك إلى كمالك على هدايته وتوفيقه، أو نزهه تعالى عما ينسبون إليه بما لا يليق بشأنه الرفيع، حامدا له على ما ميزك بالهدى، معترفا بأنه مولى النعم كلها، والأول هو الأظهر المناسب لقوله تعالى (قبل طلوع الشمس (فإن توقيت التنزيه غير معهود، فالمراد صلاة الفجر، (وقبل غروبها (يعني صلاة الظهر والعصر لأنهما قبل غروبها وبعد زوالها.. (ومن آناء الليل (أي ساعاته جمع إني بالكسر والقصر، وآناء بالفتح والمد (فسبح (أي فصل والمراد به المغرب والعشاء... (وأطراف النهار (تكرير لصلاة الفجر والمغرب، إيذانا باختصاصهما بمزيد مزية.. أو أمر بالتطوع في أجزاء النهار) (2).
9 - وقال الشيخ طنطاوي جوهري في تفسيره:
(... " وسبح " أي صل " بحمد ربك " أي وأنت حامد لربك على هدايته وتوفيقه، معترفا بأنه مولى النعم كلها، بأن تقول في صلاتك: الحمد لله رب العالمين... الخ، وليكن ذلك (قبل طلوع الشمس (وهي صلاة الفجر التي