الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٨٩
(أخرج عبد الرزاق، والفريابي، وعبد بن حميد، وأبن المنذر، وأبن أبي حاتم، عن أبن عباس في قوله: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " قال: هي الصلاة المكتوبة. وأخرج عبد الرزاق، وأبن جرير، وأبن المنذر، وأبن أبي حاتم عن قتادة في قوله: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس (قال: هي صلاة الفجر، (وقبل غروبها (قال: صلاة العصر، (ومن آناء الليل (قال: صلاة المغرب والعشاء، (وأطراف النهار (قال: صلاة الظهر. وأخرج أبن أبي شيبة، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، عن عمارة بن رؤيبة: سمعت رسول الله (ص) يقول: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها (. وأخرج الحاكم عن فضالة بن وهب الليثي أن النبي (ص) قال له: حافظ على العصرين، وما العصرين؟ قال: صلاة (قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها (..) (1).
7 - وقال الجلالان في تفسيرهما:
(.. (وسبح (وصل (بحمد ربك (حال، أي متلبسا به (قبل طلوع الشمس (صلاة الصبح (وقبل غروبها (صلاة العصر (ومن آناء الليل (ساعاته (فسبح (صل المغرب والعشاء (وأطراف النهار (عطف على محل (ومن آناء الليل (المنصوب، أي صل الظهر لأن وقتها يدخل

(١) الدر المنثور ج ٤ / 312. واختصر السيوطي هذا الحديث فأسقط أوله، وسنذكره بنصه من (مستدرك الحاكم) تحت عنوان (مواقيت الصلوات في السنة النبوية) كما اختصر الحديث السابق فأسقط آخره، وسنذكره بنصه أيضا.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»