الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٠١
السجود (مطلق النوافل البعدية ويكون ذكر الركعتين عن أبي جعفر (والأربع ركعات عن الرضا (من باب التمثيل لا التعيين.
وروى أهل السنة عن علي أمير المؤمنين (أنها ركعتان بعد المغرب.
فالآيتان الكريمتان فيهما دلالة واضحة (كغيرها من الآيات) على اتساع الوقت وامتداده لصلاة الصبح إلى طلوع الشمس، والظهر والعصر إلى الغروب، والمغرب والعشاء إلى منتصف الليل، وأن مجموع أوقات الصلوات المفروضة ثلاثة لا خمسة، وهذا ما مر علينا صريحا في روايات أهل البيت (ع) الذين هم مع القرآن والقرآن معهم في كل آياته (لن يفترقا) فاتبعهم.
أقوال وروايات أهل السنة في الآيتين الكريمتين:
إليك أقوال بعض المفسرين ورواياتهم من أهل السنة حول الآيتين الكريمتين:
1 - قال الطبري في تفسيره:
(.. (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس (يقول: صل بحمد ربك صلاة الصبح قبل طلوع الشمس، وصلاة العصر قبل الغروب) (1).

(1) تفسير الطبري ج 26 / 100 - 101، والمقتضي أن يقول: وصلاة الظهر والعصر قبل الغروب.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»