ثم ذكر الطبري مثل هذه الرواية من طرق ثمانية عن ابن عباس، ومجاهد، وابن زيد.
2 - وقال أبو بكر أحمد بن علي الجصاص الحنفي:
(وروى ليث، عن الحكم عن أبي عياض، قال: قال ابن عباس: جمعت هذه الآية مواقيت الصلاة (فسبحان الله حين تمسون (المغرب والعشاء (وحين تصبحون (الفجر، (وعشيا (العصر (وحين تظهرون (الظهر، وعن الحسن مثله) (1).
3 - وقال الزمخشري المعتزلي في تفسيره:
(والمراد بالتسبيح ظاهره فيها الذي هو تنزيه الله من السوء والثناء عليه بالخير في هذه الأوقات لما يتجدد فيها من نعمة الله الظاهرة، وقيل: الصلاة، وقيل لابن عباس: هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ قال: نعم وتلا هذه الآية (تمسون (صلاة المغرب والعشاء (وتصبحون (صلاة الفجر (وعشيا (صلاة العصر (وتظهرون (صلاة الظهر) (2).
4 - وقال الفخر الرازي في تفسيره:
(وأما المعنى فقال بعض المفسرين: المراد منه الصلاة، أي صلوا. وذكروا أنه أشار إلى الصلوات الخمس..) (3).