وتدريب لأهل الإساءة على الإساءة، فألزم كلا منهم ما ألزم نفسه أدبا منك ينفعك الله به، وتنفع به أعوانك (1).
فالتقييم الموضوعي يستنهض الهمم ويستجيش العزائم ليبدأ الانسان باصلاح وتغيير شخصيته في جميع مقوماتها: في الفكر والعاطفة والإرادة، من سئ إلى حسن، ومن حسن إلى أحسن، وموازين التقييم التي حددها القرآن الكريم هي: الايمان، والتقوى، والعلم، والعمل الصالح.
فينبغي تقييم الأشخاص في ضوء من تلك الموازين، والتعامل مع الناس في ضوء درجات قربهم وبعدهم عنها، فلكل تقديره المناسب واحترامه المناسب قدر ما يمتلك من تلك المؤهلات.