النبي (صلى الله عليه وآله) " لا ضرر ولا ضرار في الإسلام " (1).
وما ذهب إليه الشهيد مناف لما علم من قيام المذكورين في مثل هذه الأمور الحسبية (2).
المالكية: مع عدم الحاكم ترفع أمرها لجماعة المسلمين - أي صالحي المسلمين - من جيرانها إن وجدوا وإلا من صالحي أهل بلدها (3) وقال ابن إسحاق المالكي " ولزوجة المفقود الرفع إلى القاضي، والوالي، ووالي الماء وإلا فلجماعة المسلمين " (4).
ونقل المشذالي عن السيوري أن المفقود اليوم ينتظر مدة التعمير لعدم من يبحث عنه الآن وأقره تلميذه عبد الحميد (5).