تفسير البيضاوي ومن الكشاف للزّمخشري، غير انّه ترك ما في الكشّاف من الاعتزالات، وجرى فيه على مذهب أهل السنّة والجماعة، وهو تفسير وسط بين الطّول والقصر، جمع فيه بين وجوه الاعراب والقراآت، وضمّنه ما اشتمل على الكشّاف من النكت البلاغيّة، والمحسّنات البديعيّة، والكشف عن المعاني الدّقيقة الخفيّة. أورد فيه ما أورده الزمخشري في تفسيره من الأسئلة والأجوبة، لكن لا على طريقته من قوله: فإن قيل ... قلت بل جعل ذلك في الغالب كلاماً مدرجاً في ضمن شرحه للآية.
طبع الكتاب في دار احياء الكتب العربيّة بمصر.
التّفسير والمفسّرون، ج 1 ص 305. الكنى والالقاب ج 3 ص 315. الأعلام ج 4 ص 192. لغتنامه دهخدا، ج 26 ص 481.
تفسير نور الثقلين
للشّيخ عبد العلي بن جمعة العروسي الحويزي. من أعلام القرن الحاديعشر، وكانت ولادته في الحويزة من اعمال أهواز، ثمّ انتقل إلى شيراز، وتلمّذ لدى علمائها حتّى نال مرتبة سامية في العلم، وكان ممّ يرحل اليه، وممّن استفاد منه وتتلمذ عنده السيّد نعمة اللَّه الجزائري المتوفّى سنة 1112 في أوائل عمره عند مقامه في شيراز، ويوجد ثناء العلماء عليه في المعاجم والتّراجم، ترجم له الشّيخ الحرّ العاملي. والميرزا عبد اللَّه الافندي الاصبهاني، والسيّد محسن الأمين. والشّيخ عبد اللَّه المامقاني.
وللمترجم تآليف، منها: «تفسير نور الثّقلين».