وبني «مكبر» وهم من أولاد الّذي كان يكبر خلف رأس الحسين عليه السّلام، وبني «الطّشتي» وهم ذريّة الّذي حمل الطّشت الّذي ترك فيه رأس الحسين عليه السّلام، وبني «القضيبي» وهم أولاد الّذي أحضر القضيب إلى يزيد بن معاوية لنكت ثنايا الحسين عليه السّلام، وبني «الدّرجي» وهم آل الّذي ترك رأس الحسين عليه السّلام في «درج» جيرون.
ومن مؤلّفاته «التّفضيل» أهداه إلى استاذه السيّد المرتضى، قال في المقدّمة:
«وقد كنت ذكرت بحضرته ممن فضل أميرالمؤمنين صلوت اللَّه عليه، على سائر العالمين سوى رسول اللَّه خاتم النبيّين صلوات اللَّه عليه وعلى آله الطّاهرين.
خدمت حضرته بعمل هذه الرّسالة وبيّنت المذهب فيها والمقالة إخلاصاً في ولائه، وتقوية لنفوس أوليائه واتباعاً لمراده وكبتاً لقلوب أضداده ...
طبع الكتاب بمطبعة دار الكتب الاسلاميّة طهران سنة 1370 ه بتحقيق السيّد جلال الدين المحدّث.
رياض العلماء، ج 5 ص 139. أمل الآمل، ج 2 ص 287 رقم 857. جامع الرّواة، ج 2 ص 156. روضات الجنّات، ج 6 ص 209 رقم 579. لسان الميزان، ج 5 ص 300 رقم 1016.
مستدرك الوسائل، ج 3 الفائدة الثّالثة ص 497. تنقيح المقال، ج 3 ص 159 رقم 1134. الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، ج 4 ص 359 رقم 1562. ريحانة الأدب، ج 5 ص 39.
تلخيصُ الشافي
للشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطّوسي (385- 460).
ولد بطوس، وبقي فيها مدّة لا تقل عن ربع قرن، ورحل إلى بغداد سنة 408