طبع أوّلًا ببولاق، ثمّ تكرّرت طبعاته، ونشرتها دار احياء التراث العربي، بيروت، سنة 1388.
ذيل طبقات الحفاظ للحسيني ص 57. وللسيوطي أيضاً، وقد جعله في الطّبقة الثالثة والعشرين ص 361. الكنى والألقاب ج 1 ص 387. خلاصة عبقات الأنوار، حديث الثّقلين ط 1 ص 220 رقم 126. والأعلام ج 1 ص 318 وج 10 ص 40.
تفسير القمي
وهو الشّيخ أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمي. من أعلام الشّيعة في القرن الثالث والرابع كان معاصراً للإمام الحسن العسكري عليه السّلام. وكان والده إبراهيم يسكن الكوفة ثمّ ذهب إلى قم وأسّس الحوزة العلميّة فيها، وكان معه جميع كتب الكوفيّين والبغداديين، وأسّس مكتبةً عظيمةً قصدها العلماء، وممّن استفاد من تلك الحوزة والمكتبة الشّيخ أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني، فانّه روى عن القميين اثني عشر ألف حديثاً. وعن علي بن إبراهيم فقط أكثر من خمسة آلاف حديثاً، لأنّه كان شيخ الشّيعة ولا يختلف اثنان منهم في جلالته وفي أنّه ثبت معتمد صحيح المذهب، سمع فأكثر، وروى عنه المحدّثون في مجامع الحديث بحيث وقع القمي في اسناد كثير من الرّوايات الّتي تبلغ سبعة آلاف ومائة وأربعين حديثاً.
وصنّف كتباً كثيرة، منها: «التّفسير» بالمأثور عن أهل البيت عليهم السّلام.
اعتمد القمي في تفسيره هذا على خصوص ما رواه عن أبي عبد اللَّه الصّادق