موثوقاً عند الفريقين، ك «الحاكم الحسكاني» الحنفي النيسابوري، من أعلام القرن الخامس، والشّيخ أبي الحسن علي بن بابويه القمي المتوفّى سنة 329 وولده الصدوق المتوفّى سنة 381، والشّيخ الحرّ العاملي المتوفّى سنة 1104 في وسائل الشيعة.
والشّيخ محمّد باقر المجلسي المتوفّى سنة 1111، في البحار، وهذا التّفسير من مصادره. قال: أخباره في التّفسير موافقة لما وصل إلينا من الاحاديث المعتبرة وحسن الضبط في نقلها ممّآ يعطي الوثوق بمؤلّفه وحسن الظّن به. وقال صاحب «روضات الجنّات» المتوفّى سنة 1313، تفسيره مذكور في عداد تفسيري «العيّاشي» و «علي بن إبراهيم القمي».
وهو مطبوع في جزء في النّجف الأشرف.
بحار الأنوار، ج 1 ص 19 و 37 توثيق المصادر. رياض العلماء ج 4 ص 337. روضات الجنّات، ج 5 ص 353 رقم 542.
تنقيح المقال، ج 2 باب الفاء ص 3 رقم 9412. سفينة البحار ج 2 ص 352. الذّريعة ج 4 ص 298 رقم 1309. طبقات اعلام الشّيعة القرن الرّابع ص 216. الشيعة وفنون الإسلام، الصّحيفة السّادسة في أئمّة علم القرآن من الشّيعة ص 63. تأسيس الشّيعة لعلوم الاسلام الفصل الثاني عشر، علوم القرآن ص 332.
ومقدّمة الكتاب، بقلم الشيخ محمّد علي الأردوبادي.
تفسير القرآن العظيم
لأبي الفداء عماد الدّين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الشّافعي الدّمشقي (701- 774) صاحب «البداية والنهاية» وقد تقدم.