قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٣٣٩
عليه السّلام مسنداً أو مرسلًا، ولخلوّ تفسيره عن روايات سائر الأئمّة عليه السّلام عمد تلميذه أبو الفضل العبّاس بن محمّد بن قاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليهما السّلام الرّاوي لهذا التفسيره الى إدخال بعض روايات الإمام الباقر عليه السّلام الّتي املاها على أبي الجارود وبعض روايات آخر، ممّا يتعلّق بتفسير الآية ويناسب ذكرها في ذيل تفسير الآية ولم يكن موجوداً في تفسير علي بن إبراهيم تتميماً له وتكثيراً لنفعه. ووقع ذلك التصرّف منه من أوائل سورة آل عمران، الآية 49 إلى آخر القرآن، وإذا أردت كيفيّة تصرّفه فراجع إلى الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ج 4 ص 302 رقم 1306.
طبع التفسير مستقلًا مرّة، وأخرى مع التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السّلام.
رجال النجاشي ص 179. فهرست الشّيخ الطّوسي ص 209 رقم 451. جامع الرواة ج 1 ص 545. تنقيح المقال ج 2 ص 260 رقم 8102. رجال علي بن داود الحلّي ص 237 رقم 998.
تأسيس الشّيعة ص 320. معجم رجال الحديث ج 11 ص 207 رقم 7818. مقدّمة الكتاب بقلم السيّد طيّب الموسوي الجزائري سنة 1386.
التّفسير الكبير/ مفاتيح الغيب
لمحمّد بن عمر البكري الطبرستاني، الشافعي، المعروف ب «الفخر الرازي» (544- 600).
له مؤلّفات كثيرة في المعقول والمنقول، منها: «تفسيره الكبير» المسمّى ب «مفاتيح الغيب» ولكن عمره لم يف لإتمامه. وشرع بتكملته الشّيخ نجم الدّين أحمد
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة