شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٨٥٠
صف واحد، حصل من الله ليس بعضها بواسطة بعض، وإن كانت الصفوف الباقية من الأرواح بواسطة العقل الأول، فإنه واسطة التدوين والتسطير للكمالات الوجودية. والروح العيسوي من الصف الأول، لذلك قال: (روح من الله لا من غيره.) أي، الروح العيسوي فائض من الحضرة الإلهية مقام الجمع بلا واسطة اسم من الأسماء وروح من الأرواح، (10) كما قال تعالى: (وروح منه).

(10) - واعلم، أنه لو كان المتجلي على عيسى، عليه السلام، مقام ظهور الحق باسم (الواحد) والمرتبة الواحدية، لا محيص إلا عن القول بأن العيسى، عليه السلام، مظهر اسم (الله). و معلوم أن هذا الاسم بتمام شؤونه التي يعبر عنه ب‍ (الاسم الأعظم) متجلي في الحقيقة المحمدية التي هي قطب الأقطاب. وارثان علوم وأحوال ومقامات أو نيز از اين حقيقت بالوراثة بهره مندند، وآنها هستند كه در (واحديت) و (احديث) ولوج دارند. وكمل از انبيا، از جمله عيسى عليه السلام، مشهد ومشرب أو برخى از أسماء جماليه، وبرخى محكوم به احكام أسماء جلاليه‌اند، وأحدى از كمل بدون وساطت أسماء از مظهريت ذات بهره ندارند، جز محمديين به اعتبار قوس صعود. شارح علامه براى إثبات اصلى بيمعنا، كه عيسى عليه السلام ختم اولياى مذكور در فص شيثى است، اين قسم سخن گفته است، وآن را به شيخ أكبر نسبت مى دهد. وكأنه ما قرأ ما صرح الشيخ به أن العيسى مختوم بالختم المحمدى. يعنى حضرت مهدى، أرواحنا فداه، خاتم وحاكم على مظاهر جميع الانبياست، از جمله حضرت ختمى مرتبت از آن جهت كه خاتم الانبياست واز جهت ولايت متحد با امام محمد المهدى المنتظر است، وأنه مظهر جميع أوصافه وكان وليا و آدم بين الماء والطين. (ج)
(٨٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 845 846 847 848 849 850 851 852 853 854 855 ... » »»