شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٨١٧
(فالحاكم في التحقيق تابع لعين المسألة التي يحكم فيها بما يقتضيه ذاتها) (7) لما أثبت أن الحكم بحسب القابلية التي للأعيان، وهي أعيان الموجودات، وكل حال من الأحوال أيضا يقتضى بقابليته حكما خاصا، عمم القول بقوله (لعين المسألة). إذ (اللام) للاستغراق. أي، فالحاكم الذي هو الحق في حكمه في الحقيقة تابع للأعيان وأحوالها التي هي أعيان المسائل التي يقع الحكم فيها، فما يحكم الحاكم في القضاء والقدر إلا بما يقتضيه ذات الأعيان وأحوالها.
(فالمحكوم عليه بما هو فيه حاكم) بقابليته. (على الحاكم أن يحكم عليه

7 - (المسألة) مصدر بمعنى اسم الفاعل. أي، تابع لعين الحقيقة السائلة التي يحكم ذلك الحاكم فيها بما يقتضيها ذاتها، فإنه لو لم يحكم بمقتضى ذاتها، كان حاكما مفتريا. (ج)
(٨١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 811 813 814 815 816 817 818 819 820 821 822 ... » »»