شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٥٣٩
بالياء والواو الساكنة والحاء، هي (الشمس). وإنما أحال الطالب السالك بالترقي إلى فلك الشمس، (27) لأن الغالب على أملاك فلكها التنزيه. وروحانية فلك الشمس قلب عالم الأرواح المنزهة، فحصلت المناسبة بينهما. (وهو في التنزلات الموصلية لنا، والسلام). أي، الوقوف عليها وبيانها مذكور في كتاب التنزلات الموصلية. فإنه بين هناك وجه المناسبة بينهما، وكشف بعض أسراره الذي لم يذكره هاهنا. والله أعلم بالصواب.
(27) - ولعمر الحبيب إن المترقي إلى فلك الشمس يقع في قعر جهنمها قد وفي نسخة العفيفي: (و عليه بالرقى في فلك نوح) والصحيح: في فلك يوح. أي الشمس. قيل في مقام الدعاء:
(جعلك الله أعمر من نوح وأنور من يوح). قوله في المتن: (في التنزلات الموصلية لنا.
والسلام) في بعض النسخ بدل: (السلام. والله يقول الحق) وفي بعض النسخ لا تذكر شيئا بعد (لنا). (ج)