ثم، حكمة جلالية في كلمة يحيوية ثم، حكمة مالكية في كلمة زكرياوية ثم، حكمة إيناسية في كلمة إلياسية ثم، حكمة إحسانية في كلمة لقمانية ثم، حكمة إمامية في كلمة هارونية ثم، حكمة علوية في كلمة موسوية ثم، حكمة صمدية في كلمة خالدية ثم، حكمة فردية في كلمة محمدية) وسنذكر سبب تخصيص كلمة (حكمة) ب (اكلمة) منسوبة إليها في مواضعها، إنشاء الله تعالى.
(وفص كل حكمة الكلمة المنسوبة إليها (161) فاقتصرت على ما ذكرته من هذه الحكم في هذا الكتاب على حد ما ثبت في أم الكتاب. فامتثلث على ما رسم لي ووقفت عند ما حد لي، ولو رمت زيادة على ذلك ما استطعت، (162) فإن الحضرة تمنع من ذلك.
والله الموفق، لا رب غيره) وفص كل حكمة أي محل نقوش كل (حكمة) روح ذلك النبي الذي نسبت (الحكمة) إلى كلمته. والمراد ب (أم الكتاب) الحضرة العلمية، فإنها أصل الكتب الإلهية.
وإنما قال: (ولو رمت زيادة على ذلك ما استطعت) لأنه وإن أحاط بعلوم و أسرار غير متناهية مودعة في آدم، عليه السلام، لكن العبد الكامل لا يكون