(حكمة إلهية في كلمة آدمية) وهو هذا الباب الذي مر قولنا فيه) أي، فمن جملة ما شهدته من الذي أودعته في هذا الكتاب (حكمة إلهية في كلمة آدمية).
و (من) في (مما نودعه) بيان (لما). فقوله: (حكمة) مبتداء، خبره:
(مما شهدته). قدم عليه تخصيصا للنكرة. ثم يتلوه (الفص الشيثي) وهكذا إلى آخر الفصوص. وسنذكر سبب تخصيص كل حكمة بكلمة منسوبة إليها في مواضعها، إنشاء الله تعالى.
(ثم، حكمة نفثية في كلمة شيثية ثم، حكمة سبوحية في كلمة نوحية ثم، حكمة قدوسية في كلمة إدريسية ثم، حكمة مهيمية في كلمة إبراهيمية ثم، حكمة حقية في كلمة إسحاقية ثم، حكمة علية في كلمة إسماعيلية ثم، حكمة روحية في كلمة يعقوبية ثم، حكمة نورية في كلمة يوسفية ثم، حكمة أحدية في كلمة هودية ثم، حكمة فاتحية في كلمة صالحية ثم، حكمة قلبية في كلمة شعيبية ثم، حكمة ملكية في كلمة لوطية ثم، حكمة قدرية في كلمة عزيرية ثم، حكمة نبوية في كلمة عيسوية ثم، حكمة رحمانية في كلمة سليمانية ثم، حكمة وجودية في كلمة داودية ثم، حكمة نفسية في كلمة يونسية ثم، حكمة غيبية في كلمة أيوبية