مقترن به، كالمبدعات، روحانيا كان أو جسمانيا. فإن اقترانه بالزمان وعدم اقترانه لا يخرجه عن استناده إلى هذه الأمور الكلية، إذ نسبة الموقت وغير الموقت في الوجود والكمالات إليها نسبة واحدة.
قوله: (غير أن هذا الأمر الكلى يرجع إليه حكم من الموجودات العينية بحسب ما تطلبه حقائق تلك الموجودات العينية، كنسبة العلم إلى العالم والحياة إلى الحي (114) ف (الحياة) حقيقة معقولة و (العلم) حقيقة معقولة متميزة عن الحياة، كما أن الحياة متميزة عنه. ثم نقول في الحق تعالى، أن له علما وحياة (115) فهو الحي العالم، ونقول في الملك، أن له حياة وعلما فهو الحي العالم، ونقول في الإنسان، أن له حياة وعلما فهو الحي العالم. وحقيقة العلم واحدة وحقيقة الحياة واحدة ونسبتها إلى الحي والعالم نسبة واحدة. ونقول في علم الحق، أنه قديم، وفي علم الإنسان، أنه محدث (116) فانظر (117) ما أحدثته الإضافة من الحكم (118) في هذه الحقيقة المعقولة) تأكيد لبيان