إلا عند رجوعه من الحق إلى الخلق لتنوره بالنور الإلهي وتحققه بالوجود الحقاني، حينئذ، فيحصل له العلم من العلة بالمعلول ويكمل له الشهود بنوره في مراتب الوجود، فيكون أكمل وأتم من غيره في العلم والشهود.
وقوله: (من المقام الأقدم) (15) إشارة إلى المرتبة الأحدية الذاتية التي هي