متقابلتين كالقسط والعدل والاصلاح، مثلا).
قوله: وأسماء الذات هو الله الرب... إذا ظهر واحد من هذه الأسماء من مظهر يكون مستلزما لظهور ساير الأسماء ولهذا عد من الأسماء الذاتية.
قوله: وإن كانت داخلة تحت الدهر... ص 15 الذي هو الامتداد العقول من بقاء ذات الأحدية على اصطلاح العرفاء.
قوله: كالحاكم على النشأة الدنياوية... مثال للحاكم المنقطع بنحو الاطلاق.
قال العارف القاساني الملا محسن، قدس سره، في عين اليقين: (ومنها ما ينقطع أزلا وأبدا، ثم يدخل في الغيب المطلق الإلهي كالحاكم على النشأة الدنياوية مطلقا، أو يستتر ويختفي تحت الاسم الذي حان حين دولته كالحاكم على أدوار الكواكب السبعة التي مدة كل دور منها الف سنة.
ان قلت، يلزم على هذا التقدير، أي كون النشأة الدنياوية بعد ظهورها مختفية ابدا تعطيل هذه النشأة وعدم ظهور الاسم الحاكم عليها وكونه ابدا يظهر بعد اختفائها ابدا.
أقول، للدنيا أشخاصا فإذا اختفى شخص منها حين انقضاء عمره، وهو خمسين الف سنة على قول، يظهر شخص آخر منها وهكذا إلى ما شاء الله، فالاختفاء متعلق بالافراد لا بمطلق النشئات.
قوله: وكذلك طبايع الأعيان... ط گ، ص 16 أي، المهيات وطبايعها، أي الكلى الطبيعي، فالأعيان الثابتة في العلم ظهرت بصور الطبايع الموجود في الخارج، والطبايع الموجودة في الخارج ظهرت بصورة الاشخاص الخارجية، و هذه الطبايع الموجودة تكون بعينها تلك الأعيان الثابتة في العلم بحسب الذات والحقيقة وان لم تنتقل عالمها بنفسها إلى الخارج. وهذا أحد معاني اتحاد الظاهر والمظهر.
قوله: والأشخاص مظاهرها... أي، مظاهر تلك الطبايع التي تكون كل من تلك الطبايع أسماء من أسماء الله (108).