شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٢١١
بالوجود العيني، ولا شعور لأهل العقل بهذا القسم).
قوله: كلها... ص 15 أي المفاتيح كلها.
قوله: والباطن بوجه... أي، هو الباطن من وجه، أي يكون الأول باعتبار وذلك الاعتبار هو عدم مسبوقيتها بالأسماء الآخر ويكون الباطن باعتبار آخر، و هو عدم ظهوره في الخارج، لذا قيل: والظاهر بوجه آخر. ان مراده ان مفاتيح الغيب داخلة تحت الاسمين المذكورين من وجه.
قوله: وهي المبدء للأعيان الثابتة... ط گ‍، ص 15 أي، المفاتيح هي المبدء للأسماء، أي كان في ذات الله معاني معقولة اقتضت الاتصاف بالصفات الإلهية و تلك الصفات اقتضت الأسماء وهي اقتضت الأعيان الثابتة.
قوله: ولا تعلق لها بالأكوان الخارجية... أي، الممكنات الخارجية، أي لا يكون ظاهرا لشئ من الممكنات، سيجئ بيانه في أول الفصل الثالث.
قوله: ومنها ما هي مفاتيح الشهادة أعني الخارج... أي، مفاتيح الشهادة هي الأسماء التي تكون مظهرها صور الممكنات الخارجية.
قوله: هذا (107)... عطف على قوله: (ومن الأسماء ما هي مفاتيح الغيب).
قوله: إذ قد يطلق... دليل لتفسيره (أعني الخارج).
اعلم، ان الشهادة يطلق ويراد بها الخارج الأعم من المحسوس وغيره، و يطلق تارة ويراد بها عالم المحسوسات فقط.
قوله: فالأسماء الحسنى... أي، الأول والآخر والظاهر والباطن. فمفاتيح الغيب داخلة وواقعة تحت اسم الأول والباطن، ومفاتيح الشهادة واقعة تحت اسم الآخر والظاهر، فهذه الأربعة أمهات الأسماء.
قوله: كل اسمين متقابلين... كالقهار والرحمن. وأيضا بين كل صفتين كالقهر والرحمة.
قال الشارح آنفا ط گ‍، ص 13: (لكل جمال أيضا جلال كالهيمان الحاصل من الجمال الإلهي...) ولكل جلال جمال، وهو اللطف المستور في القهر الإلهي. وقال بعد ذلك: (وهذا المشار إليه برزخ بين كل صفتين

(107) - ليس في النسخة في هذا الموضع لفظة (هذا).
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»