المعرف الحقيقي. على أنه سيجئ (1) أن الوجود لا جنس له ولا فصل له ولا خاصة له بمعنى إحدى الكليات الخمس، والمعرف يتركب منها، فلا معرف للوجود.
الفصل الثاني في أن مفهوم الوجود مشترك معنوي (2) يحمل الوجود على موضوعاته (3) بمعنى واحد (4) اشتراكا معنويا.
ومن الدليل عليه (5): أنا نقسم الوجود إلى أقسامه المختلفة، كتقسيمه إلى وجود الواجب ووجود الممكن، وتقسيم وجود الممكن إلى وجود الجوهر ووجود العرض، ثم وجود الجوهر إلى أقسامه (6)، ووجود العرض إلى أقسامه (7)، ومن