الأنواع الجسمانية متحركة بالحركة الجوهرية، فالطبائع والقوى التي لها منحلة منقسمة إلى حدود وأبعاض، كل [واحدة] منها محفوف بالعدمين محدود ذاتا وأثرا " (1).
وأيضا، العلل الجسمانية لا تفعل إلا مع وضع خاص بينها وبين المادة، قالوا:
" لأنها لما احتاجت في وجودها إلى المادة، احتاجت في إيجادها إليها، والحاجة إليها في الإيجاد هي بأن يحصل لها بسببها وضع خاص مع المعلول، ولذلك كان للقرب والبعد والأوضاع الخاصة دخل في تأثير العلل الجسمانية " (2).
* * *