خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ٢٢٧
الذكر والأنثى وربما قالوا في الأنثى بروذنة كذا في المصباح. والثفر بفتح المثلثة وسكون الفاء. قال صاحب المصباح: الثفر مثل فلس للسباع وكل ذي مخلب منزلة الفرج والحيا للناقة. وربما استعير لغيرها. وقوله: وقد شربت من آخر إلخ الأيل بضم الهمزة وتشديد الياء المفتوحة: جمع آيل كقارح وقرح والآيل: اللبن الخاثر. وقيل اسم جمع له يقال: آل اللبن يؤول أولا إذا خثر. وأراد ألبانا أيلا فحذف الموصوف. وقيل: هو أيل بفتح الهمزة كسرها وتشديد الياء المكسورة وهو الذكر من الأوعال. والأنثى أيلة وأروية.
والأيل هو ذو القرن الأشعب مثل الثور الأهلي وإنما سمي أيلا لأنه يؤول إلى الجبال يتحصن فيها.
قال ابن السيد في شرح أبيات أدب الكاتب: أراد لبن أيل فحذف المضاف وخصه دون غيره لأنه يهيج الغلمة. وقال صاحب العباب: قال شمر: هو لبن الأيايل. قال أبو الهيثم: هذا محال ومن أين يوجد ألبان الأيايل. وقال أبو نصر: هو البول الخاثر من أبوال الأروى إذا شربته المرأة اغتلمت. وهو يغلم أي: يقوي على النكاح. وقوله: إذا أكلت بقلا وخيما إلخ الوخيم: الثقيل.) ونكحت: تزوجت من باب ضرب. والأخايل: جمع أخيل قال صاحب العباب: بنو الأخيل: حي من بني عقيل رهط ليلى الأخيلية. وقولها:
* نحن الأخايل ما يزال غلامنا * حتى يدب على العصا مذكورا * وإنما جمعت القبيلة باسم الأخيل بن معاوية العقيلي. انتهى
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»