* وأيامنا معروفة في عدونا * لها غرر معروفة وحجول * وروي: لقد ركبت أيرا بالمثناة التحتية بدل الميم وهو تحريف من الكتاب. وقوله: ذري عنك إلخ ذري: اتركي. وتهجاء بالفتح: مصدر لمبالغة الهجاء. وأذلقي أي: أير أذلقي. والأذلق: السنان المسنون المحدد. قال صاحب العباب: ذلق السنان بالكسر يذلق ذلقا أي: صار حديدا فهو ذلق وأسنة ذلق. وقال العيني: أذلقي أي: رجل فصيح متقن. وهذا لا مناسبة له هنا. ومثله لبعض فضلاء العجم في شرح أبيات المفصل وتبعه الكرماني في شرح أبيات الموشح قالا: أذلقي أي: فصيح يقال: فلان ذلق اللسان أي: طليقه. والأذلقي مبالغة. انتهى.
وروي: أذلغي بدل أذلقي بذال وغين معجمتين بينهما لام. قال صاحب العباب: وقال للذكر أذلغ وأذلغي ومذلغ بكسر الميم. والأذلغي: منسوب إلى بني أذلغ: قوم من بني عامر يوصفون بالنكاح. قال ابن الكلبي: الأذلغ هو عوف بن ربيعة بن عبادة وأمه من ثمالة. وقال الأزهري: الذكر يسمى أذلغ إذا اتمهل فصارت تومته مثل الشفة المنقلبة. ويقال: رجل أذلغ إذا كان غليظ الشفتين. وذلغ جاريته إذا جامعها. انتهى. والفيشل بفتح الفاء: رأس الذكر ومثله الفيشلة.
كذا في العباب. وقال العيني: الفيشل: الذكر العظيم الكمرة. ولم أره بهذا المعنى. وقوله: برذينة حك البراذين إلخ مصغر البروذنة. قال المطرزي: البرذون: التركي من الخيل وهو خلاف العراب. وقال ابن الأنباري: البرذون يقع على