وسوار قال ابن قتيبة في كتاب الشعراء: هو سوار بن أوفى القشيري. وكان زوجها. وصحفه بعضهم ورواه: تسور سوار والصواب ما رويناه.
وهذا البيت أورده سيبويه في كتابه على الألف في ليفعلا أصلها نون التوكيد الخفيفة قلبت ألفا.
واللام في لئن موطئة القسم واللام الثانية في جواب القسم المقدر وجملة: يفعلا جواب القسم وجواب الشرط محذوف وجوبا وفي ذمتي خبر مبتدأ محذوف أي: في ذمتي القيام بما أدعيه لسوار من أن يغلبك والله لئن فعلت ليفعلن أي: لئن وأثبته ليواثبنك ويغلبنك. وقال أبو علي في إيضاح الشعر قوله: وفي ذمتي قسم وجوابه ليفعلن. فإن قلت: إن في قوله: وفي ذمتي ليس بكلام مستقل والقسم إنما هو جملة. قلت: أنه أضمر في الظرف اليمين أو القسم لدلالة الحال عليه كما أضمر قي قوله سبحانه: ثم بدا لهم الفاعل وصار ليسجننه كالجواب لأن بدا بمنزلة علم وذاك أنه علم. ومن لم يرفع بالظرف فينبغي أن يكون المبتدأ عنده محذوفا. ويبين ذلك قولهم: علي عهد الله لأفعلن. انتهى. المبتدأ وجوبا إذا كان خبره صريحا في القسم كقولهم: في ذمتي لأفعلن أي: في ذمتي يمين. وأنشد هذا البيت. وإنما عده صريحا لأنه اشتهر استعماله في القسم وبه يسقط قول من قال كما نقله العيني: يحتمل أن يكون: في ذمتي دين أو عهد فلا يفهم القسم إلا بذكر المقسم به