خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ٢٢٤
المعروف أنها زجر للدابة لتذهب فتكون من أسماء الصوت كما فسره هو بهذا في باب الصوت. قال صاحب الصحاح: هلا: زجر للخيل أي: توسعي وتنحي. قال: وأي جواد لا يقال له هلا وللناقة أيضا وقال: حتى حدوناها بهيد وهلا وهما زجران للناقة وقد تسكن بها الإناث عند دنو الفحل منها. قال: ألا حييا ليلى وقولا لها هلا انتهى. فقد عكس الشارح كما ترى ففسرها بأسرعي دون اسكني. وقال ابن الأثير في النهاية في شرح حيهلا من حديث ابن مسعود: إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر قال: أي: أقبل به وأسرع وهي كلمتان جعلتا كلمة واحدة فحي بمعنى أقبل وهلا: بمعنى اسكن عند ذكره حتى تنقصي فضائله. انتهى.
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»