وتطلبت ذلك زمانا في استعمالاتهم.
قال أبو عمرو: وكنت بقوله: فرجة أشد مني فرحا بقوله: مات الحجاج. اه. كذا ساق الحكاية.
وفي قوله في آخرها: وهو خطأ نظر لا يخفى. والمشهور أن سبب هروب أبي عمرو إلى اليمن طلب الحجاج منه شاهدا من كلام العرب لقراءته: غرفة بالفتح فلما تعذر عليه هرب إلى) اليمن. ولم تحضرني الآن هذه الرواية. روى السيد المرتضى رحمه الله: في أماليه الغرر والدرر عن الصولي أن منشدا أنشد إبراهيم بن العباس وهو في مجلسه في ديوان الضياع: ربما تكره النفوس من الأمر البيت قال: فنكت بقلمه ساعة ثم قال:
* ولرب نازلة يضيق بها الفتى * ذرعا وعند الله منها المخرج * * كملت فلما استحكمت حلقاتها * فرجت وكان يظنها لا تفرج * فعجب من جودة بديهته. اه. وأنشد بعده: لأمر لا يسود من يسود