يعني أن الله عز وجل سماهم الأنصار لأنهم نصروا النبي صلى الله عليه وسلم ومن والاه.
والباء في نصر وليه. بمعنى مع. وأنشد بعده الشاهد التاسع والثلاثون بعد الأربعمائة * رب من أنضجت غيظا صدره * قد تمنى لي موتا لم يطع * على أن جملة أنضجت في موضع جر على أنها صفة ل من لأنها نكرة بمعنى إنسان بدليل دخول رب عليها. وأورده صاحب الكشاف عند قوله تعالى: إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا على أن من فيها نكرة موصوفة بالظرف لأنها وقعت بعد كل كوقوعها بعد رب في البيت. قال ابن هشام في المغني: زعم الكسائي أن من لا تكون نكرة إلا في موضع يخص النكرات. ورد بقوله: فكفى بنا فضلا على من غيرنا وبقول الفرزدق: