خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ١٠٧
قال: خذه وأرسل ابنك إني للذي قد فعلتما غير قالي * والد يتقي وآخر مولو * د فطارا منه بسمع معال * هكذا رواه جامع ديوانه محمد بن حبيب: من الشر بدل من الأمر وقال: قوله: جزيتك بالله معناه أطعمتك بالله. وقوله: غير انتحال أي: غير كذب وادعاء بل هو حق. والسربال: القميص. والصفد: الحبل الذي يربط به. وقوله: أن أحيد أي: خشية أن أحيد مضارع حاد عنه أي: مال عنه وعدل. وقوله: لا أمس الأذقان إلخ قال محمد بن حبيب: يقول: لم أمسس ذقني إني لا أجزع ولا أمنعك. وذقن الإنسان: مجمع لحييه وأصله في الجمل يحمل الثقيل فلا يقدر على النهوض فيعتمد بذقنه على الأرض. والسبال: جمع سبة وهي عند العرب مقدم اللحية. وقوله: وله مدية هي بضم الميم: السكين. قال محمد بن حبيب: تخيل في اللحم: تمضي فيه من الخيلاء. وهذام بضم الهاء بعدها ذال معجمة: القاطعة السريعة من الهذم وهو القطع والأكل في سرعة. قال أبو عبيد: سيف هذام أي: قاطع. وجلية: مجلوة. وكبش جلال بضم الجيم بمعنى جليل وعظيم. وسمع بالكسر: الذكر الجميل. يقال: ذهب سمعه في الناس.) والمعال بضم الميم: المرتفع أي: صار لهما شرفا يذكران به. وأمية هذا شاعر جاهلي تقدمت ترجمته في الشاهد السادس والثلاثين من أوائل الكتاب. ووجد أيضا في قصيدة رواها الأصمعي لأبي قيس اليهودي وقيل: هي لابن صرمة الأنصاري ومطلعها:
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»