خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ١١٢
على أن ما هنا لإفادة التعظيم. ويسود بالبناء للمفعول أي: يجعل سيدا. وهذا عجز وصدره: وقد تقدم الكلام عليه في الشاهد السبعين بعد المائة من باب المفعول فيه. وأنشد بعده الشاهد الثامن والثلاثون بعد الأربعمائة * فكفى بنا فضلا على من غيرنا * حب النبي محمد إيانا * إلى أن من نكرة موصوفة بمفرد وهو قوله: غيرنا. قال سيبويه: قال الخليل رحمه الله: إن شئت جعلت من بمنزلة إنسان وجعلت نا بمنزلة شيء نكرتين. وزعم أن هذا البيت مثل ذلك:
* وكفا بنا فضلا على من غيرنا * حب النبي محمد إيانا *
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»