خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ١٠٠
العقل وأراد به البلادة وعدم الاهتداء للمقصود ولهذا أضافه إلى الفؤاد وهو معطوف على الهفوات. وقوله: مبين الغي بالنصب من حال مفعول تلقاه. وقوله: ففيم تقول رواية السكري بالخطاب لمن يصلح الخطاب معه. وقوله: م البغايا أصله من البغايا وهو لغة في من. والبغي: الامرأة الفاجرة. وقوله: طوال الدهر بفتح الطاء بمعنى طول الدهر. وقوله: فقبح عابد وهو بالبناء للمفعول على الدعاء. والواو في قوله: وبني أبيه واو المعية وبني أبيه مفعول معه. وترجمة حسان تقدمت في الشاهد الحادي والثلاثين. البيت الذي أورده صاحب المغني وهو: قتلنا بقتلانا سراتكم أهل اللواء ففيما يكثر القيل لم يعرفه أحد ممن كتب على المغني وما قبل حرف الروي فيه مثناة تحتية والقاف مكسورة.
وقد صحفه البدر الدماميني فضبطه بمثناة فوقية ثم استشكله قال: في كلام من جهة العرض وذلك أن هذا من بحر البسيط من عروضه الأولى وضربها الثاني وهو المقطوع كان أصله فاعل) حذفت نونه وسكنت لامه فصار فعلن بإسكان العين فقد ذهب منه زنة متحرك وإذا ذهب منه ذلك وجب أن يكون مردفا يؤتى قبل حرف الروي بحرف لين كما في شاهد العروضيين:
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»